إذا اطّلعنا على النص العربي الذي كتبه
الدكتور عبدة الراحجي سوف نجد فيه بأن علم اللغة التطبيقي جسر يرتبط بين العلوم
العديدة التي تتعلق بلغة الإنسان. والمصادر الأساسية لعلم اللغة التطبيقي هي: 1)
علم اللغة، 2) علم اللغة النفسي، 3) علم اللغة الاجتماعي، 4) علم التربية. وهناك
أيضا البيان عن علاقات بين علم اللغة التطبيقي وتلك المصادر الأسسية. وتفصيل كل
منها ما يلي:
المصدر الأساسي الأول هو علم اللغة. وهو
علم الذي يدرس الغة على منهج "علمي" مقدما "نظرية" لغوية
و"وصفا" لظواهر اللغة.وهذا العلم علم مستقل يهدف إلى وصف اللغة
الإنسانية وصفا علميا. وهناك نظريتان في علم اللغة المتميزتان وهما النظرية
البنائي والنظرية التحويلية التوليدية. وقد شرح في النظرية البنائي أن كل فعل لا
يفهم إلا بوجود المثير "stimulus" والاستجابة "respon". وأما في النظرية التحويلية التوليدية
قد شرح أن اللغة الإنسانية أكبر نشاط ينهض به الإنسان وهي الخصيصة الأولى للإنسان.
المصدر الأساسي الثاني هو علم اللغة
النفسي. ومجال هذا العلم هو السلوك اللغوي "Language Behaviour". وهناك المحوران فيه 1) الاكتساب اللغوي"Language Acquisition" والأداء اللغوي "Performance". وفي فهم اكتساب اللغة اتجاهان: 1)
اتجاه استقرائي 2) اتجاه استدلالي. وأما الأداء اللغوي فهو ضربان. 1) أداء إنتاجي
"Productive" أو يسمى بأداء فاعل "Active" (حين ينتج الإنسان اللغة)، 2) أداء استقبالي
"Receptive" أو يسمى بأداء سلبي "passive" (حين يستقبل الإنسان اللغة).
المصدر الأساسي الثالث هو علم اللغة
الاجتماعي. وهذا العلم يدرس اللغة باعتبارها تتحقق في مجتمع أو يدرس عن الظاهرة
اللغوية حين يكون التفاعل اللغوي. وهناك أهم المسائل المناسبة بتعليم اللغة: أ)
اللغة والثقافة لأن اللغة المعبّر الأهم عن ثقافة المجتمع، ب) المجتمع الكلامي وهو
المجتمع الذي تسوده لغة تعبر عن ثقافته. ج) اللغة والاتصال لأن اللغة من آلات
الاتصال بين الناس. د) الأحداث الكلامية وفيها عناصر الحدث الكلامي: المتكلم،
والمستمع، والعلاقة بينهما، والشفرة اللغوية المستعملة، والمحيط الذي يحدث فيه
الكلام، وموضوع الكلام، وشكل الكلام. ه) الوظائف اللغوية و هناك وظائف خاصة بكل
لغة لأنها تعبر عن نظام ثقافي خاص بالمجتمع ومنها التوجيه والإحالة والإبلاغ
والمجاملة. و) التنوع اللغوي. التنوع اللغوي وفقا معايير علمية خاصة. ويهتم علم
اللغة الاجتماعي بدراسة التنوع اللغوي الذي يبدو على هيئة اللهجات اللهجة إقليمية
جغرافية أو لهجة اجتماعية أو لهجة مهنية.
المصدر الأساسي الرابع هو علم التربية.
وهناك المسائل فيه: 1) نظرية التعلم. فيها نوعان: النظرية السلوكية (تعلم اللغة
يبدأ من البيئة وتؤثر العوامل الخارجية وهي المحاكاة والتكرار)، والنظرية العقلية
(لكل أشخاص جهاز لغوي فطري ولا تأثير في العوامل الخارجية). 2) خصائص المتعلم، لكل
متعلم خصائص المختلفة في تعلم اللغة الأولى والأجنبية ومن خصائصه العمر واستعداد
التلميذ وقدراته المعرفية ومعلوماته اللغوية، 3) الإجراءات التعليمية وهذه مهمة في
تنفيذ التعلم داخل الفصل وظهر منها المدخل الإجرائي، 4) الوسائل التعليمية. وتطورت
الوسائل في هذا العصر باستعمال المذياع والتلفاز والمعامل اللغوية والحاسب الآلي
للتدريبات اللغوية.
وهناك العلاقة بين علم اللغة التطبيقي
وتلك المصادر لأنه جسر بين تلك العلوم ويتوجه في حل مشكلة تعليم اللغة. كمثل عند
اختيار المادة اللغوية فنحتاج علم اللغة وعند تحديد المهارات المطلوبة نحتاج إلى
علم اللغة النفسي وعلم التربية وعند تحديد المواقف الاتصالية في تلك المادة نحتاج
إلى علم اللغة الإجتماعي.
علم
اللغة التطبيقي ومصادره العلمية
إذا اطّلعنا على النص العربي الذي كتبه
الدكتور عبدة الراحجي سوف نجد فيه بأن علم اللغة التطبيقي جسر يرتبط بين العلوم
العديدة التي تتعلق بلغة الإنسان. والمصادر الأساسية لعلم اللغة التطبيقي هي: 1)
علم اللغة، 2) علم اللغة النفسي، 3) علم اللغة الاجتماعي، 4) علم التربية. وهناك
أيضا البيان عن علاقات بين علم اللغة التطبيقي وتلك المصادر الأسسية. وتفصيل كل
منها ما يلي:
المصدر الأساسي الأول هو علم اللغة. وهو
علم الذي يدرس الغة على منهج "علمي" مقدما "نظرية" لغوية
و"وصفا" لظواهر اللغة.وهذا العلم علم مستقل يهدف إلى وصف اللغة
الإنسانية وصفا علميا. وهناك نظريتان في علم اللغة المتميزتان وهما النظرية
البنائي والنظرية التحويلية التوليدية. وقد شرح في النظرية البنائي أن كل فعل لا
يفهم إلا بوجود المثير "stimulus" والاستجابة "respon". وأما في النظرية التحويلية التوليدية
قد شرح أن اللغة الإنسانية أكبر نشاط ينهض به الإنسان وهي الخصيصة الأولى للإنسان.
المصدر الأساسي الثاني هو علم اللغة
النفسي. ومجال هذا العلم هو السلوك اللغوي "Language Behaviour". وهناك المحوران فيه 1) الاكتساب اللغوي"Language Acquisition" والأداء اللغوي "Performance". وفي فهم اكتساب اللغة اتجاهان: 1)
اتجاه استقرائي 2) اتجاه استدلالي. وأما الأداء اللغوي فهو ضربان. 1) أداء إنتاجي
"Productive" أو يسمى بأداء فاعل "Active" (حين ينتج الإنسان اللغة)، 2) أداء استقبالي
"Receptive" أو يسمى بأداء سلبي "passive" (حين يستقبل الإنسان اللغة).
المصدر الأساسي الثالث هو علم اللغة
الاجتماعي. وهذا العلم يدرس اللغة باعتبارها تتحقق في مجتمع أو يدرس عن الظاهرة
اللغوية حين يكون التفاعل اللغوي. وهناك أهم المسائل المناسبة بتعليم اللغة: أ)
اللغة والثقافة لأن اللغة المعبّر الأهم عن ثقافة المجتمع، ب) المجتمع الكلامي وهو
المجتمع الذي تسوده لغة تعبر عن ثقافته. ج) اللغة والاتصال لأن اللغة من آلات
الاتصال بين الناس. د) الأحداث الكلامية وفيها عناصر الحدث الكلامي: المتكلم،
والمستمع، والعلاقة بينهما، والشفرة اللغوية المستعملة، والمحيط الذي يحدث فيه
الكلام، وموضوع الكلام، وشكل الكلام. ه) الوظائف اللغوية و هناك وظائف خاصة بكل
لغة لأنها تعبر عن نظام ثقافي خاص بالمجتمع ومنها التوجيه والإحالة والإبلاغ
والمجاملة. و) التنوع اللغوي. التنوع اللغوي وفقا معايير علمية خاصة. ويهتم علم
اللغة الاجتماعي بدراسة التنوع اللغوي الذي يبدو على هيئة اللهجات اللهجة إقليمية
جغرافية أو لهجة اجتماعية أو لهجة مهنية.
المصدر الأساسي الرابع هو علم التربية.
وهناك المسائل فيه: 1) نظرية التعلم. فيها نوعان: النظرية السلوكية (تعلم اللغة
يبدأ من البيئة وتؤثر العوامل الخارجية وهي المحاكاة والتكرار)، والنظرية العقلية
(لكل أشخاص جهاز لغوي فطري ولا تأثير في العوامل الخارجية). 2) خصائص المتعلم، لكل
متعلم خصائص المختلفة في تعلم اللغة الأولى والأجنبية ومن خصائصه العمر واستعداد
التلميذ وقدراته المعرفية ومعلوماته اللغوية، 3) الإجراءات التعليمية وهذه مهمة في
تنفيذ التعلم داخل الفصل وظهر منها المدخل الإجرائي، 4) الوسائل التعليمية. وتطورت
الوسائل في هذا العصر باستعمال المذياع والتلفاز والمعامل اللغوية والحاسب الآلي
للتدريبات اللغوية.
وهناك العلاقة بين علم اللغة التطبيقي
وتلك المصادر لأنه جسر بين تلك العلوم ويتوجه في حل مشكلة تعليم اللغة. كمثل عند
اختيار المادة اللغوية فنحتاج علم اللغة وعند تحديد المهارات المطلوبة نحتاج إلى
علم اللغة النفسي وعلم التربية وعند تحديد المواقف الاتصالية في تلك المادة نحتاج
إلى علم اللغة الإجتماعي.
علم
اللغة التطبيقي ومصادره العلمية
إذا اطّلعنا على النص العربي الذي كتبه
الدكتور عبدة الراحجي سوف نجد فيه بأن علم اللغة التطبيقي جسر يرتبط بين العلوم
العديدة التي تتعلق بلغة الإنسان. والمصادر الأساسية لعلم اللغة التطبيقي هي: 1)
علم اللغة، 2) علم اللغة النفسي، 3) علم اللغة الاجتماعي، 4) علم التربية. وهناك
أيضا البيان عن علاقات بين علم اللغة التطبيقي وتلك المصادر الأسسية. وتفصيل كل
منها ما يلي:
المصدر الأساسي الأول هو علم اللغة. وهو
علم الذي يدرس الغة على منهج "علمي" مقدما "نظرية" لغوية
و"وصفا" لظواهر اللغة.وهذا العلم علم مستقل يهدف إلى وصف اللغة
الإنسانية وصفا علميا. وهناك نظريتان في علم اللغة المتميزتان وهما النظرية
البنائي والنظرية التحويلية التوليدية. وقد شرح في النظرية البنائي أن كل فعل لا
يفهم إلا بوجود المثير "stimulus" والاستجابة "respon". وأما في النظرية التحويلية التوليدية
قد شرح أن اللغة الإنسانية أكبر نشاط ينهض به الإنسان وهي الخصيصة الأولى للإنسان.
المصدر الأساسي الثاني هو علم اللغة
النفسي. ومجال هذا العلم هو السلوك اللغوي "Language Behaviour". وهناك المحوران فيه 1) الاكتساب اللغوي"Language Acquisition" والأداء اللغوي "Performance". وفي فهم اكتساب اللغة اتجاهان: 1)
اتجاه استقرائي 2) اتجاه استدلالي. وأما الأداء اللغوي فهو ضربان. 1) أداء إنتاجي
"Productive" أو يسمى بأداء فاعل "Active" (حين ينتج الإنسان اللغة)، 2) أداء استقبالي
"Receptive" أو يسمى بأداء سلبي "passive" (حين يستقبل الإنسان اللغة).
المصدر الأساسي الثالث هو علم اللغة
الاجتماعي. وهذا العلم يدرس اللغة باعتبارها تتحقق في مجتمع أو يدرس عن الظاهرة
اللغوية حين يكون التفاعل اللغوي. وهناك أهم المسائل المناسبة بتعليم اللغة: أ)
اللغة والثقافة لأن اللغة المعبّر الأهم عن ثقافة المجتمع، ب) المجتمع الكلامي وهو
المجتمع الذي تسوده لغة تعبر عن ثقافته. ج) اللغة والاتصال لأن اللغة من آلات
الاتصال بين الناس. د) الأحداث الكلامية وفيها عناصر الحدث الكلامي: المتكلم،
والمستمع، والعلاقة بينهما، والشفرة اللغوية المستعملة، والمحيط الذي يحدث فيه
الكلام، وموضوع الكلام، وشكل الكلام. ه) الوظائف اللغوية و هناك وظائف خاصة بكل
لغة لأنها تعبر عن نظام ثقافي خاص بالمجتمع ومنها التوجيه والإحالة والإبلاغ
والمجاملة. و) التنوع اللغوي. التنوع اللغوي وفقا معايير علمية خاصة. ويهتم علم
اللغة الاجتماعي بدراسة التنوع اللغوي الذي يبدو على هيئة اللهجات اللهجة إقليمية
جغرافية أو لهجة اجتماعية أو لهجة مهنية.
المصدر الأساسي الرابع هو علم التربية.
وهناك المسائل فيه: 1) نظرية التعلم. فيها نوعان: النظرية السلوكية (تعلم اللغة
يبدأ من البيئة وتؤثر العوامل الخارجية وهي المحاكاة والتكرار)، والنظرية العقلية
(لكل أشخاص جهاز لغوي فطري ولا تأثير في العوامل الخارجية). 2) خصائص المتعلم، لكل
متعلم خصائص المختلفة في تعلم اللغة الأولى والأجنبية ومن خصائصه العمر واستعداد
التلميذ وقدراته المعرفية ومعلوماته اللغوية، 3) الإجراءات التعليمية وهذه مهمة في
تنفيذ التعلم داخل الفصل وظهر منها المدخل الإجرائي، 4) الوسائل التعليمية. وتطورت
الوسائل في هذا العصر باستعمال المذياع والتلفاز والمعامل اللغوية والحاسب الآلي
للتدريبات اللغوية.
وهناك العلاقة بين علم اللغة التطبيقي
وتلك المصادر لأنه جسر بين تلك العلوم ويتوجه في حل مشكلة تعليم اللغة. كمثل عند
اختيار المادة اللغوية فنحتاج علم اللغة وعند تحديد المهارات المطلوبة نحتاج إلى
علم اللغة النفسي وعلم التربية وعند تحديد المواقف الاتصالية في تلك المادة نحتاج
إلى علم اللغة الإجتماعي.